السماء هي تسمية للمنظر من سطح الأرض أو أي جرم كوني باتجاه الفضاء الخارجي، بالتأثير المرئي تبدو انها تحيط بالأرض أو الجرم الفضائي.
محتويات [أخف]
1 سماء الأرض
2 المعتقد القديم عن السماء
3 السماء في العصر الحديث
4 السماء في المعتقدات
5 لون السماء
5.1 تبعثر رايلاي
6 مراجع
7 روابط خارجية
[عدل] سماء الأرض
يختلف منظر السماء من سطح الأرض حسب الوقت من الليل أو النهار وفصل السنة، وحسب الطقس. خلال النهار السماء تظهر من الأرض زرقاء عميقة، وعند شروق الشمس وغروبها تظهر صبغات الأحمر والأصفر والبرتقالي، وفي الليل تبدو السماء سوداء. وتُشاهَد في السماء أحياناً الشمس والسحاب والقمر، كما يمكن مشاهدة النجوم أثناء الليل أو كسوف الشمس الكلي.
[عدل] المعتقد القديم عن السماء
كان المعتقد القديم عن السماء بانها غلاف أو سقف للارض لونها ازرق واذا جاء الليل يكون لونها اسود .. وكان المعتقد أيضاً ان السماء شي ملموس ، كالسقف مثلا يمكن لمسه للصاعد اليها
[عدل] السماء في العصر الحديث
السماء هي وصف لما نراه فوق الأرض، فلا شيء ملموس يمكن الوصل اليه ومانراه من لون ازرق فهو انعكاس ضوء الشمس على الغلاف الجوي للارض الذي سرعان مايتغير لونه إلى البنفسجي عند الغروب أو الشروق وبعدها يصبح اسودا وترى النجوم واصقاع الفضاء المتاح للعين المجرده ، وهذا لان ضوء الشمس اختفى عند الغروب ولاضوء لينعكس على الغلاف الجوي فيصبح الغلاف الشفاف مكشوف للفضاء الخارجي، ومانراه من سواد هو المادة الداكنة للفضاء البعيدة جداً.
[عدل] السماء في المعتقدات
ذكرت كلمة السماء في القرآن في أكثر من موضع وفي أكثر من مرة وأكثر من آية وسورة وقد وصفها القرآن بأنها تتكون من نسيج وأنها ذات حبك وهذا النسيج بدوره مكون من بلايين المجرات وذلك في سورة الذاريات الآية 7:وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ. ويشير القرآن للسماء كرمز وليس للشئ ملموس أو كان يشار إلى الغلاف الجوي على أساس أنه هو السماء، لأن السماء تعني سقف والغلاف الجوي هو بمثابه سقف شفاف للأرض.
[عدل] لون السماء
تدرج لوني مميز للسماء أثناء الغروب نتيجة لما يسمى بتبعثر رايلاي.يعتقد البعض أن للسماء لون أقرب ما يكون للأزرق في وقت النهار في حين أنه يتحول إلى الأحمر أثناء الغروب والأسود في الليل. في الحقيقة ليس للسماء أي لون (يمكن القول تقليدياً أن لونها أسود في حين أن الأسود علمياً يعني انعدام اللون لعدم انعكاس أو انكسار الأشعة من الوسط الحاوي له). إن سبب ظهور السماء بألوان مختلفة ليس سوى انعكاس وانكسار الضوء القادم من الشمس على وجه خاص لدى عبوره الغلاف الجوي للأرض واصطدامه بمكوناته من الهواء والغبار وغير ذلك.
[عدل] تبعثر رايلاي
مقال تفصيلي :تبعثر رايلاي
استطاع عالم إنكليزي يدعى رايلاي تفسير هذه الظاهرة من منظور فيزيائي حيث بين أن الأشعة المتبعثرة من الجسيمات الأصغر من الطول الموجي للضوء المرئي (عادة ذرات وجزيئات المواد الشفافة كالهواء، السائل والزجاج) تتناسب عكسيا مع طولها الموجي مرفوعاً للقوة الرابعة. من المعلوم أن لكل مادة خواصها المميزة اعتماداً على بنيتها الذرية، وتتميز الذرات بامتصاصها لأطوال موجية معينة وعكسها لأطوال موجية أخرى. يعد النيتروجين مثلاً المكون الرئيس (78%) والأكسجين حوالى 21% في غلافنا الجوي. معلوم أيضاً أن الضوء هو خليط من ألوان مختلفة يمكن أن نراه بدءً باللون الأحمر وانتهاء باللون البنفسجي. لما كان اللون الأزرق له طول موجي أصغر من الطول الموجي للون الأحمر أو الأصفر أو الأخضر مثلاً فإنه سيتبعثر وفقاً لقانون رايلاي للتبعثر أكثر من باقي الألوان. كما أسلفنا فإن هذا اللون المتبعثر ينتشر في جميع الاتجاهات فيصا بعضه نحوالعين طاغياً عليه اللون الأزرق.
[عدل]