توثيق النصوص:
آية كريمة من سورة الذاريات،مكية عدد آياتها60ترتيبها المصحفي 51،تقع بين سورتي ق و الطور،و سميت كذلك لذكر الذاريات فيها مصداقا لقوله تعالى"و الذاريات ذروا".
تدليل الصعوبات اللغوية:
الجن:مخلوقات نارية غير مرئية.
إلا:أداة استثناء.
ليعبدون:يخضغون لأوامر الله تعالى.
مضامين النصوص:
النص1:بيان الله تعالى أن الحكمة من خلق الجن و الانس هي العبادة و الخضوع.
النص2:بيان الله تعالى أن الانسان خلق ضعيفا لذلك يحتاج إلى خالقه هو الله.
محاور الدرس:
1-حاجة الانسان إلى عبادة الله
2-عبادة الله غاية وجود الانسان و هدفه.
تحليل المحاور:
1-حاجة الانسان ألى عبادة الله:
-بسبب ضعفه و عدم القدرة على تحقيق مصالحه
-الغاية من العبادةتحقيق ما يلي:
*ضمان الرزق الحلال
*الشفاء من المرض.
*الاستئناس عند الوحدة.
2-عبادة الله غاية و جود الإنسان و هدفه:
*الايمان و التوحيد
*حسن العبادة.
*طاعة الله و تمام محبته.
*الخضوع له و الاستعانة به.
خاتمة:
من حقوق الله على عباده عبادته و عدم الإشراك به و إثبات ألوهية الله وحده من أجل تحقيق الحرية و الكرامة و المساواة مادام الكل عبيد الله تعالى